مات الكلام ولابقـى شـي ينقـال
وماتت احروفي ماتعـدت شفاتـي
كل الاحلام الماضيه صارت اطلال
بالله قلى كيـف بجمـع شتاتـي
احس كني فـارس ٍ خانـه الفـال
واحس حولى من تمنـى مماتـي
واحس باشياء إتخيل على البـال
أحزان لوني محرمه في صلاتـي
لا قلـت عـدت لا تغيـر ولا زال
نفس العذاب ونفس حتـى عداتـي
احترت من كثـر الاوادم والازوال
واحترت حتى يفرحو فى شماتـي
لذا تحملت المصايـب والاهـوال
وكتمتها ما بين نفسـي و ذاتـي
ادري تهد الحيل وحمولهـا اثقـال
لكنها ارحم من تزعـزع ثباتـي
وقفت فى وجه الزمن والزمن مال
ونقض اجروحن بالحشى مسملاتي
فيني براءة طفل مع هيبة ارجـال
وفيني امومه تستكن فى حشاتـى
العيب فى وقتي على كل ألاحـوال
ولا انا صعبـه تحصـل صفاتـي
ماهو غرور ولا تغطرس ولا هبال
شموخ لو هو راس مالى عباتـي
للشاعره ..ريما بنت محمد السديري